بور سعيد :
بدأت ارسالية " بنايل" الأمريكية الخدمة فيها سنة 1895 حيث أرسلت مرسلتين من كاليفورنيا للخدمة فى هذه المدينة، وقامت هذه الإرسالية بافتتاح مدرسة للبنات.
وقبيل سنة 1900 كانت الإرسالية الأمريكية قد أسست مدرسة للبنين فى مكان مستأجر بحى الافرنج، وفيه كانت تعقد الاجتماعات الروحية، والتى كان يقوم بخدمتها خادم من قبل مجمع مشيخة الوجه البحرى، ومن بين الذين خدموا هناك القس الدكتور غبريال رزق الله.
وفى سنة 1909 أغلقت مدرسة البنين بسبب العجز المالى وتم تسليم الأثاث والكتب الخاصة بمكان الاجتماعات الروحية لإرسالية بنايل، والتى أخذت على عاتقها مسئولية الخدمة الروحية ببورسعيد على أن يعين مجمع الوجه البحرى خداماً هناك ومن بين الذين عينوا وقتئذ القس جبره تاوضروس.
وفى يناير 1916 طلب السيدان صموئيل ميخائيل وجندى شنودة أن يعين المجمع خادماً بالمدينة على أن يقوم الإخوة بدفع ايجار مكان العبادة ومسكن الخادم وجزء من مرتبه فعين لهم المجمع القس أستيرو فرج الذى تخرج من مدرسة اللاهوت فى آخر مايو 1916.
تم استئجار حجرتين لا تزيد مساحتهما على 20 متراً مربعاً وكانت تعقد فيها الخدمة الروحية، وتغير المكان مرتين بعد ذلك، ثم استقرت الخدمة لمدة خمس سنوات فى عمارة الإرسالية السويدية التى كانت تضم ملجأ ومدرسة السلام للبنات.
وكانت " الجمعية الإنجيلية ببورسعيد" قد طلبت من مجمع الوجه البحرى تنظيمها، وأحال المجمع هذا الأمر إلى مجلس كنيسة الزقازيق وذلك فى جلسة 27 يناير 1921 وانتدب القس حنا مقار والقس بيرو لتنظيم الكنيسة، وأجريت انتخابات فى 15 مايو 1921 فانتخب للمشيخه: اسكندر جرجس وصموئيل ميخائيل، وللشموسية بولس صموئيل وعيسى ناصف، وتمت رسامتهم فى 12 يونيو من نفس السنة. وفى 24 ديسمبر 1922 تم انتخاب القس استيرو فرج راعياً وتم تنصيبه فى 25 فبراير 1923.
وقد صدر مرسوم ملكى ببناء الكنيسة فى 28 ديسمبر 1924 وبنى الدور الأرضى للكنيسة على قطعة أرض قدمتها الدولة بنصف الثمن، وفى سنة 1950 شرع فى بناء المبنى الحالى للكنيسة وقد أقيمت أول خدمة به فى 6 مايو 1951 وتكلف نحو 10 آلاف جنيه، وظل القس استيرو يخدم هذه الكنيسة حتى انطلق للمجد سنة 1969 ، ثم تولى رعايتها الراعى الحالى القس حلمى فهمى قادس. وقد أسست كنيسة بورسعيد العمل الإنجيلى فى بورفؤاد سنة 1963 ولكنها نظمت سنة 1976.
وفى منطقة القنال توجد كنائس إنجيلية أخرى فى:
الإسماعيلية:
تأسست الخدمة الإنجيلية بها بواسطة مرسلية مصر العمومية، وكان الراحل القس مرقس عبد المسيح يقوم برعايتها إلى جانب رعاية كنائس التل الكبير وشبين القناطر والزيتون. ومنذ سنة 1953 بدأت خدمة القس ألبرت استيرو فرج بها، وذلك ابان دراسته فى كلية اللاهوت، وبعد تخرجه رسم ونصب راعياً للكنيسة سنة 1958، إلى جانب إدارته لمدرسة النهضة التابعة للكنيسة. ومع رسامته نظمت الكنيسة، وقد استمرت رعايته للكنيسة حتى سنة 1963 [1] ، وخلفه فى رعايتها الراعى الحالى القس صبحى زكيان.
السويس:
خدم بها القسيس الدكتور بشاى سعيد بشاى، ثم خلفه الراعى الحالى القس بسيط خليل بسطا، الذى سيم ونصب فى 23 نوفمبر 1979.
[1] سافر فى خلال المدة من 1959 حتى 1962 إلى أمريكا ، حيث نال بكالوريوس اللآهوت من كلية هارتفورد( بولاية كونتكت) سنة 1961 وماجستير التهذيب المسيحى من نفس الكلية سنة 1962.